الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

زاوية ابو ماضي او ازهر ليبيا

معلم ديني أخر من معلم جبل نفوسة ...

معلم تم تأسيسه ليتعلم الناس من خلالها تعاليم دينا الحنيف ودور هذا المعلم في نشر تعاليم الدين الاسلامي والمحافظة على دين الله وسنة رسوله


زاوية أبي ماضي أو ما يعرف (( الأزهر الصغير ))


أسسها الشيخ الصالح أبو العباس عبد المولى بن عبد الحليم بن يحيى الإدريسي نسباً والصنهاجي

داراً ومسكناً بعد مجيئه من المغرب هو وأخوه داوود النوبي ،فأما داوود فأستقر في تونس وأقام زاوية في الساحل

وأما عبد المولى رحمه الله ذهب لأداء فريضة الحج وعند عودته أستقر به المقام في جبل نفوسة وأقام بها زاوية

سميت بزاوية أبي ماضي نسبة إلى جبل أبو ماضي التي تقع بالقرب منه وتأسست في القرن التاسع الهجري
لأن مؤسسها من رجال هذا القرن " القرن الخامس عشر من ميلاد المسيح"

واصبحت فيما بعد أكبر المنارات العلمية في شمال أفريقيا في عهد حفيده الشيخ السيد عبدالنبي الاصفر الملقب بكليم الطير

و جد قبيلة اولاد ابوسيف....... والذي قام بترميمها وتوسيعتها بعد أن أهملت لفترة من الزمن.

وتتمثل الزاويا في مبنى ضخم ذور طابقين بها العديد من الفصول الدراسية وفناء واسع وغرف لإقامة الطلبة والمدرسين

وبها مكتبة عظيمة وبها مخازن للمؤن ويوجد بها العديد من المنافع التي يحتاجها المدرس والطالب المقيم بها

تقع زاوية بوماضي غرب منطقة ككلة بالجبل الغربي بوادي الشيخ الدي اكتسب هده التسمية من الشيخ عبدالنبي الاصفر

ويتحدث عن نشاط هذه الزاوية فيقول إنها كانت تعرف( بالأزهر الصغير) لكثرة روادها والمهاجرين إليها من طلبة القرآن الكريم

والعلم من شتى قرى الجبل ونواحيه بل كانت تستوعب الطلاب من جميع أنحاء البلاد وكان فيها أساتذة مشهورون لهم مكانتهم العلمية

من أمثال الشيخ أبي يوسف ، والشيخ الطاهر النعاس وغيره مما طال عليهم الأمد وأغفل الناس أسمائهم ومن العلماء الذين تولوا

أمر التعليم في هذه الزاوية الشيخ عبد الرحمن عيون الغزال الذي يقال أنه أول من جاء بعلم التفسير إلى زاوية أبى ماضي

وكان قد تلقاه على أساتذته من آل النعاس بتاجوراء ويقال أنه ممن درس على هذا العالم الجليل محمد الضاوي الطرابلسي المتوفي

سنة 1340 هـ " (1) ومن مشاهير أساتذة الزاوية الشيخ أبو القاسم أبيض الركاب والشيخ امحمد بن منيع وأبنه عبد الرحمن


المرجع : (1) - فصول من تاريخ ليبيا الثقافي ، د . عبد المجيد عبد الله الهرامة صفحة 28

الجمعة، 27 أغسطس 2010

تاريخ ككله معركة كاف الطاحونه

تمكنت القوات العثمانية أثناء المعركة من القبض على أبرز قادة حركة المقاومة، وهما: الشيخ عبدالجليل والشيخ علي بن الشوشان، اللذان تم تنفيذ حكم الإعدام فيهماً صبراً أمام أهالي الجبل.
وانتقلت أرض المعركة من يفرن إلى ككلة، التي كانت محط أنظار القوات العثمانية منذ خروجها من مدينة طرابلس خلال إبريل 1843? والتي وصفتها المصادر العثمانية الرسمية بأنها شديدة خسر فيها الأتراك العثمانيون 67 جندياً و 121شخصاً من العربان، بالإضافة إلى جرح 54 نفراً من الجنود، و27نفراً من العربان، ودخل الأتراك العثمانيون بلدة ككلة وسط حالة من الانهيار لرجال حركة المقاومة ففضل الشيخ المرموري بن علي بن الهوشات الاستسلام للقوات العثمانية، في حين فضل كل من الشيخ أحمد بن جلال من السبعة وأحمد مرسيط والشيخ نوفل بن عمار عدم الاستسلام، والانسحاب إلى القلعة الواقعة إلى الغرب من يفرن لمسافة ساعتين فقط، وتجميع رجال حركة المقاومة في شكل نجدة أهالي ككلة من أنحاء الجبل ، كالرحيبات، والسبعة، والغنائم، والرياينة، وأولاد علي، وأولاد محمود، وأنصار مولود بن سعيد بن شقرون، الذين يقيمون في تاغمة، والشقارنة، وتازمرايت، وأهالي القلاع والقصور، والزنتان ، والرجبان، والحرابة، وفساطو، وأولاد شبل، وقد فشلوا جميعاً في إلحاق المفاجأة بالقوات العثمانية المتمركزة في ككلة بتاريخ 16 من إبريل 1843بسبب انطلاق المدفعية العثمانية صوب قواتهم، فلم يستطيعوا الصمود، فانسحبوا باتجاه القلعة، تاركين بأرض المعركة أربعة عشر قتيلاً، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص وقع في الأسر، مع خسارة الكثير من الحيوانات، مقابل خسارة القوات العثمانية لثلاثة قتلى من العربان وجرح شخصين.
واعتراف أمير اللواء أحمد باشا بأن قواته ارتكبت أشد أنواع التنكيل ضد رجال حركة المقاومة بالجبل الغربي سنة 1843? مثل قتل تسعة أشخاص بالمعركة الأولى نالوا الجزاء اللازم، إلى جانب حرق قريتين أو ثلاث خلال المعركة التي جرت بككلة، الأمر الذي دفع بالأهالي إلى طلب الأمان.
ولم يقتصر طلب عهد الأمان المقدم من أهالي الجبل الغربي على سكان ككلة، بل تعداه إلى سكان القلعة حسب رسالتهم غير المؤرخة،ورسالة سكان الرحيبات، ورسالة أهالي الزنتان التي قالوا فيها صراحة:
"سمعنا بأنك تقول قتلوه الزنتان ويقول لنا كثير من الناس ليس قابل لكم عذر والآن ياسيدي هذه الزلة التي وقعت منا تبنا منها واعف عنا وأنت محل العفو كما هو شأنكم، وفي سابق الزمان عصت مصراتة وترهونة وورفلة وغريان وعفيت عن الجميع واعف عنا كما عفوت عنهم.
ورغم ورود طلبات الأمان من مختلف سكان مناطق الجبل الغربي، فإن أحمد باشا غدر بمشائخ المناطق المذكورة حينما قدموا إلى معسكره بيفرن، حيث أمر بإعدامهم وإرسال رؤوسهم إلى الوالي بمدينة طرابلس بتاريخ 20 من مايو 1843? وكانت أعداد المشائخ الذين أعدموا أكثر من ستين شخصاً، أمر الوالي محمد أمين باشا بعرض رؤوسهم يوماً كاملاً على أبواب مدينة طرابلس، وألصق ورقة برأس كل شيخ تحمل اسمه والتهم المنسوبة إليه.
تجدد المعارك في سنة 1844 بالجبل الغربي
وأمام قيام أمير اللواء أحمد باشا بقتل مشائخ الجبل الغربي خيانة، وهم الذين وثقوا في عهده بالأمان لهم وقاموا بزيارته داخل معسكر الجيش العثماني، فإن حالة التذمر ظلت مستمرة بمنطقة الجبل الغربي رغم غياب هؤلاء المشائخ وقد زاد من تلك الحالة مصادرة الأموال، وإلزامهم بدفع مبلغ قدر بأكثر من 50.000 فرنك فرنسي.
ومما زاد من حالة التذمر بالجبل الغربي سنة 1844 وصول الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون من استانبول وهو الذي كان قد نفي إليها في نهاية 1842 رفقة الشيخ غومة وبعض المشائخ الآخرين، ولكنه نجح في الهروب من منفاه ببلدة ظرابزون الواقعة بشرق تركيا، إذ استطاع الشيخ مولود بن سيعد بن شقرون من الانسحاب بهدوء من طرا بزون، دون أن ينتبه إليه الحراس الأتراك المكلفون بحراسة المنفيين الليبيين في 1843? وهو ما أكدته رسالة أمير اللواء أحمد باشا المؤرخة في أول ذي القعدة 1259 "23 من نوفمبر 1843" والمرسلة منه إلى الوالي حيث أكد له فيها عودة الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون من منفاه عن طريق جزيرة جربة.
ونجح الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون في شهر يوليو 1844 في قيادة حركة المقاومة بالجبل الغربي، متخذاً من يفرن مركزاً لقيادته، في الوقت الذي أعلن فيه سكان ككلة والرحيبات تضامنهم مرة ثانية مع سكان يفرن، الأمر الذي دفع بالوالي محمد أمين باشا إلى توجيه حملة تضم حوالي 5000 جندي أسند قيادتها إلى أمير اللواء أحمد باشا المذكور، الذي وصل على رأس قواته إلى يفرن في 23 من أغسطس 1844.
ودارت عدة معارك طاحنة بيفرن انتهت باستيلاء القوات العثمانية على قصر المجيدية وقصر الشقارنة بيفرن، وانسحاب الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون إلى جزيرة جربة، بعد أن لقي مئات الأشخاص مصارعهم، إضافة إلى أعمال التنكيل، مثل مقتل مئة شيخ كان أمير اللواء قد دعاهم إلى الاجتماع به، ولكنه غدر بهم حينما أمر جنوده بإعدامهم وأرسل رؤوسهم إلى طرابلس رفقة عدد 1537 بندقية، جمع منها من أهالي فساطو مقدار 679بندقية ومن أهالي ككلة عدد 858بندقية.
ويلاحظ عن معارك 1844 بالجبل الغربي عدم مشاركة الزنتان والرجبان والرياينة والخلائفة في هذه المعارك، بعد أن كانوا قد تحصلوا على عهد الأمان في سنة 1843 من أمير اللواء أحمد باشا رداً على رسائلهم الموجهة له.
معركة جبل الطاحونة 1848
يقع جبل الطاحونة ببلدة ككلة التي كانت قد شهدت اندلاع المعارك الدموية خلال السنوات 1843-1844 كما سبقت الإشارة. ويعود السبب المباشر لاندلاع معركة الطاحونة لقيام أهالي ككلة بقتل أحمد أفندي قائم مقام الجبل الغربي، في 18 من ذي الحجة 1264 "27 من نوفمبر 1847" عندما كان في طريقه إلى بلدة ككلة عن طريق بلدة الأصابعة الواقعة إلى الشرق، رفقة عدد من فرسان الزنتان والرجبان والرياينة، الذين أظهروا تحالفهم مع الإدارة العثمانية منذ معارك 1843? ويشرح الشيخ الأزهري سبب قدوم أحمد أفندي إلى ككلة والذي لقي فيه مصرعه "إنما يرجع إلى رغبته في مناظرة مشائخ ككلة ويخمد نار الفتنة ثم مر على الأصابعة كذلك فوقع له ما وقع بالسوادنة"
ووصف حسن الفقيه حسن مقتل أحمد أفندي بقوله: "يوم الجمعة بل السبت في 19 منه بلغنا الخبر بأن أحمد أفندي مدير الجبل وغريان قتلوه، ونافقت ككلة وقتلوا معه نحو 100 ? ويوم الأحد 20 منه زحموا منشية وساحل وعربان وغيره لأجل متوجه محلة وكبيرها باكير باشا".
وتمكن الوالي محمد راغب باشا من إعداد حملة عسكرية أسند قيادتها إلى أمير اللواء باكير باشا، وكانت هذه الحملة تضم مايلي:ـ
1 ـ ثلاثة آلاف محارب من الأهالي القول أغلبه المحاربين لمدينة طرابلس.
2 ـ أربعة آلاف جندي تركي نظامي.
3 ـ ستة آلاف من محاربي المناطق المختلفة.
4 ـ عدد ألف وخمس مئة جمل لنقل المعدات وثمانية مدافع.
وخرجت الحملة العسكرية العثمانية من مدينة طرابلس في14 من محرم 1264 "22من سبتمبر 1874"? ودخلت في يوم الجمعة 24 من محرم 1264"أول يناير 1848" إلى منطقة جبل الطاحونة، حيث اعتصم سكان ككلة بجبل الطاحونة، مما جعل القوات العثمانية تواجه موقفاً صعباً لصعوبة الصعود إلى رأس الجبل، الأمر الذي أدى إلى محاصرة المنطقة من طرف القوات العثمانية لمدة سبعة أيام، تعرض فيها رجال حركة المقاومة إلى عدة هجمات وصفها الوالي بقوله:"وفي حال وصولهم إلى محل الطاحونة المذكور أحاطوا بهم من الأربعة جوانب وبادرهم بالمحاربة وقت قليل ثم هجموا على الأشقياء وأخذوا معقلهم بالمحاربة وقتلوا من الأشقياء أناس كثيرة والباقي مسكوهم بقيد الحياة وذلك في يوم الأربعاء المبارك 29 من محرم" يتبع انشاء الله.

التعريف بمنطقة ككله

وكما جاء اسم ( ككله ) في العهد العثماني في ليبيا ,,
ويرجع اصل التسميه الي اصول امازيغيه ويرجح اخرون وذلك لكثرة السكان بها وقد
اشتق اسم ككلة من كلكلة السكان ,,,
ومن اجمل المناطق الموجودة بككله ,,,

الطاحونه ,,, ووادي كسو ,,, وزاورية أبو ماضي وفعلا ككلة منطقة جميلة وبها اثار قديمة تضم قرى و هانشير وغرف جبلية وعيون مائية متل قرية جحيش وكاف كسو غرف الخشاربة وعين غنتان وعيون الحمراء وسانية ام القمل ومزاقيط والعبيات وعيون الحسى وغابة الزيتون وعيون السوادنة وغرف بوموسى و القصر الاحمر وزارت الجميله اما القبائل بككلة فعلى راسها اولاد عمران تم اولاد بوزيرى تم اولاد سعيد تم جحيش ثم المزائدة والعبيات وامزير و اولاد عيسى و جارفت والخزور وغيره
و تقع في غرب الجماهيرية الليبية وبالتحديد في منطقةالجبل الغربي ... تتمتع
هذه المدينة بمناطق خلابة وآثار قديمة نوعاً ما .. كما تتميز بوجود أشجار الزيتون وبعض
النخيل .. وكما قلت بها آثار قديمة وفيها مدرسة قديمة تسمى
( زاوية أبوماضي ) ( وكما تسمي بالأزهر الصغير ) كانت زاوية لتعليم القرآن الكريم
وترجع جذورها وتأسيسها إلى صحابي من آل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم وهو سيدي عبدالمولى الصنهاجي وتشتهر ككله بالشعر والشعراء